مخابز المليون رغيف .. مشروع الوهم فى الإسكندرية .

" هنا ... الحقيقة المجردة " 

أكثر من تــصريح خــرج من مسئولين فى محافظة اسكندرية عن تجهيز أفران تغطى المـحافظة شــرق و غرب ( بالرغيف المدعم ) بمعدل انتاج مليون رغيف يومى و 10 آلاف رغيف فى الساعة مع فصل الانتاج عن التوزيع .. فى برج العرب و شارع 30 ومنطقة العوايد فى أرض الدعم .. والهدف توفير رغيف خبر مدعم بجودة عالية وتغطية احتياجات موسم التصييف ... وخط النهاية هيكون فى 30 يونيو 

وانتهي يونيو و متنفذش مخبز واحد .... 

والمصادر قــالت... إن مخبز شارع 30 تــم توقيفه بسبب قرار من مهندسة المبانى ال اصرت علي هدم الباكيات ( 24 ) المحددة لاقامة فرن جديد بدل من فتح الباكيات على بعــــض وضم المساحة لاقامة مخبز تــــحت حجة الخوف من حـصول مشاكل فى الــــهيكل البنائي مستقبلا .. رغم ان مشروع السوق فى شارع 30 الذى يعتبر المخبز جزء منه قد كلف الدولة 17 مليون فى عهد عادل لبيب - مــحافظ اسكندرية السابق وصارت هدرا للمال العام بعد فشل المشروع تماما . 

أما مخبز ( برج العرب ) فتم رفضه من شخصية تنــفيذيه داخل المحافظة " بجرة قلم " لأنه يـرى أن منطقة بــرج العرب لاتحتاج إلي مخبز و انه سوف يتم أخذ الخبز وبيعه فى السوق السوداء . 

 أما مشروع أرض الدعم بالعوايد ... 

مازال هناك صراع توقيعات على الأوراق بعد ان تم خطة لفتح المخبز لخدمة القطاع الصيفي والتوزيع عبر سيارات المحافظة فى مناطق ميامى وما حولها وخدمة منطقة السيوف و ضواحيها 

ومازال المشروع يخضع للحسابات الشخصية على الرغم من توفير حصة الدقيق ( 500 شيكارة ) من فائض حصة المخابز التابعة للمحافظة الــ 27 - وتم الاتفاق على شراء مكن الخبز الخاص بالمرحلة الأولي من شركة ( سورية مـصرية) ... و توفــير مـــساحة الأرض 3400 متر .. و توفر منحة إيطالية 5 مليون جنية للمشروع . 

ويظل الكلام كلام .. والمواطن المصري يصارع يوميا فى الطابور و يخضع لقانون السوق السوداء للخبز فى الإسكندرية . 

                                                            والانجازات فقط على الورق.