الأحد، 6 يوليو 2014

الإسكندرية تشهد أول محطة أهلية للطاقة الشمسية


كتب/ إسلام البارون

شهدت عزبة حجازى بسموحة  اليوم 6 يوليو التشغيل الرسمي لأول محطة أهلية للطاقة الشمـسية في مجال المنشآت التجارية والصناعية بالقطاع الخاص بالتعاون مع قطاع مراقبة الجودة بشركة إنتاج غرب الدلتا لإنتاج الكهرباء وقطاع الترشيد بشركة الإسكندرية لتوزيع الكهرباء وبين شركة "جيسك" للطاقة المتجددة والحلول المتكاملة بهدف توفير إنتاج طاقة بقدرة 6480 وات تقريبا وطاقة انتاجية 11 ميجاوات سنويا من خلال 24 لوحا شمسيا بقيمة إنتاجية 270 وات للوح الواحد مع عمر افتراضي للخلايا 30 سنة لأحد مصانع الملابس الخاصة.

وقال أمير عبد الباسط رئيس لجنة الطاقة المتجددة بالغرفة التجارية، ومدير الشركة المنفذة للمشروع "إن قطاع مصانع الملابس الجاهزة يعتبر قطاعا ملائما جدا لإنشاء محطات شمسية تسمح بتخفيض الأحمال لأنها لا تتطلب طاقة كثيفة وتركز بالأساس على توفير معدل إضاءة جيد."

مشيراً إلي أن تكلفة المشروع بلغت 70 ألف جنيه تسترد قيمتها الإستهلاكية من 6 إلي 7 سنوات، علما بأن العمر الإفتراضي لخلايا المشروع 30 سنة وللإنفرتر 10 سنوات.

وأضاف أن المحطة المنفذة تسمح بوجود ميزة "المقاصة السعرية" لصاحب المنشأة تسمح بتبادل تكلفة تصدير الإنتاج الفائض والسحب من الشبكة الحكومية بما يحقق هدف خفض بند الطاقة للمنشأة كما أن العائد من الاستثمار هو ست سنوات ونصف السنة.
ومن جانبه قال اللواء طارق المهدى محافظ الإسكندرية أن هذه التجربة تعتبر خطوة جديدة ومميزة نحو مستقبل ترشيد الطاقة في مصر، خاصة في ظل الأوضاع المتوترة التي يشهدها قطاع الكهرباء والطاقة من عبء الأحمال والتكلفة، منوها أن المحافظة ستقوم بدعم المشروع ونقل التجربة لمختلف القطاعات بالإسكندرية حتى تصبح المدينة الرائدة في ترشيد الطاقة وينتقل من خلالها لجميع محافظات مصر.

فيما قال المهندس علاء رياض رئيس مجلس إدارة مصنع "نيللي" للملابس الجاهزة وصاحب فكرة إنشاء المحطة أن الفكرة كانت قد نمت لديه منذ 10 سنوات خلال زيارته لدول أوروبا ورؤية كيفية استغلال الطاقة الشمسية لديهم، منوها أنه مع تزايد مشاكل الكهرباء في مصر تصاعدت الفكرة حتى قرر أن تدخل نطاق التنفيذ بعمل محطة تعمل بنظام On-GRID ، وذلك بعد تخطي مجموعة من الصعوبات أهمها التمويل، وأضاف رياض أن المشروع تم تنفيذ المرحلة الأولي منه والتي تتلخص نتائجها في المساهمة في تخفيف الأحمال عن الشبكة الرئيسية، والحصول علي جزء من استهلاك الكهرباء مولدا من المحطة مباشرة، بالإضافة لفائض الكهرباء الذي يصل إلي الشبكة الرئيسية فيقلل من قيمة الفاتورة المدفوعة، مشيراً إلي أن هناك مراحل أخري أعلي تقنية وعائد سيتم تنفيذها خلال الفترة المقبلة. وأقترح رياض أن تقام شركة مساهمة تطرح للاكتتاب العام لكل المصريين لإقامة محطات الطاقة البديلة من أجل حل المشكلة التي تواجهها قطاع الكهرباء في مصر.


تابعنى علي .... 

http://www.amwague.com/article-single-id-6687.html

0 التعليقات:

إرسال تعليق