السبت، 27 سبتمبر 2014

الإسكندرية تشهد تدريب 6 دول على تطور صناعة الألبان









كتب /  إسلام البارون

أسفرت جولة جديدة من مشروع  ترويج منتجات الألبان المتوسطية  (لاكتيميد - LACTIMED) عن  تدريب الكوادر العامة في مجال صناعة الألبان من ست دول وهي مصر، لبنان، تونس، فرنسا، اليونان، إيطاليا.
بالإضافة إلي  مناقشة السياسات العامة لصناعة الألبان ودراسة حالات النجاح والتميز مع ذكر لمعوقات في الدول المذكورة ومع ختام الفاعليات باجتماع لجنة تيسير المشروع.

أقيمت الفعاليات بمقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية التى تعد أحد الشركاء الرئيسيين في المشروع ممثلة في "كلية النقل الدولي واللوجستيات".
وأكد الدكتور خالد حنفي وزير التموين أن صناعة الألبان من الصناعات الهامة ولابد من تطوير سلاسل الإمداد من الإنتاج وحتى التسويق والتعبئة والتغليف والنقل والتداول والتخزين، وغيرها حتى يمكن تعظيم الاستفادة منها حيث هذه الصناعة توفر الكثير من فرص العمل.

وأضاف اللواء طارق مهدي محافظ الإسكندرية أنه لابد أن تكون هناك رؤية واضحة من كل العقول التي تحضر مثل هذه المؤتمرات خاصة أنهم يتحدثون عن صناعة في غاية الأهمية وهى صناعة الألبان التي لابد أن يتوافر لها العديد من النقاط الرئيسية مثل الإنتاج والتسويق مطالبا أن تشارك محافظة الإسكندرية بشكل رئيس الفترة القادمة في مثل هذه المؤتمرات والمشروعات التنموية المهمة
مشيرا إلي ضرورة  التكامل بين المشروعات وبعضها البعض مع تبني الأفكار الجديدة ، ووجود قاعدة بيانات تنظم هذه المشروعات لضمان تكاملها

ومن جانبها أشارت الدكتورة  جيهان صالح، عميد كلية النقل الدولي واللوجستيات إلي أن إحتـواء الكلية علي الكوادر القادرة علي تحليل وتنفيذ مثل هذه الدراسات جعلها تصبح الشريك العلمي في المشروع من الجانب المصري.
ويعد (لاكتيميد - LACTIMED) أحد مشروعات الإتحاد الأوروبي الموجه لدول حوض البحر المتوسط، الذي يضم 11 شريكا من الدول الستة بهدف تعزيز إنتاج وتوزيع منتجات الحليب النموذجية المبتكرة ومشتقاتها في منطقة حوض البحر المتوسط عن طريق دراسة وتحسين سلسلة الإمداد الخاصة بصناعة الألبان بواسطة تعزيز قدرات الإنتاج والابتكار بالإعتماد علي الموارد المحلية والخبرات الفنية التقليدية من خلال مواكبة المنتجين في مشروعاتهم التنموية وإيجاد قنوات جديدة لتسويق منتجاتهم ، إذ يقوم الاتحاد الأوروبي بتمويل المشروع بقيمه 4 ملايين و920 ألف يورو

تابعنى علي ...

http://www.amwague.com/article-single-id-6989.html



0 التعليقات:

إرسال تعليق