حتي .. لا نشرب الوهم

من ضمن بركات النظام السابق أنه خلي في بلدنا كل حاجة ليها نوعين نوع لل يدفع و نوع لل ياخد وهو ساكت..مواصلات تكـــفر الـــشعب الأولانـــي-و تاكسي العاصمة يرفه الشعب التاني..تعليم حكومي وتعليم دبلومة أمريكية لناس تانية و لدنيا تانية..


بقه كمان عندنا ميه حكومي للشعب ( في بلد ال 55 مليار و حناجر هنحارب ضد سد النهضة ) و دي يا سادة ال مشتبكة بالعافية مع ميه الصرف الصحي الضاربة وصـــدأ المواسير و نسبة أملاح تصل لــ 300 ضعف عن المياة الصالحة للشرب و بأقل تحليل أيوني هتلاقي المية بتغلي بعد دقيقتين دلالة علي وجود مواد كيمائية في المياة تتفاعل ( جربتها بنفسي ) .. و الحل ميزانية جديدة علي البيت المصري لشراء مياة معبئة ال أصبحت ( واجب ) في كل بيت قادر و كمان واجهة اجتماعية ( مش بشرب ميه من الحنفية ) .. لكن الميه المعبأة لا معدنية و لا فيها مسمار واحد معدني يوحد الله و هناك فرق بين مصطلح مياة ( جوفية ) و مياة ( معدنية ) ال مش موجودة في مصر أساسا .. 

دى ميه جاية من آبار في أراضي طينية ( اقرا المكتوب علي عبوة المياة ) - المصدر بئر جوفي في .... - ( و ده علي أكبر شركات تعبئة المياة في الجمهورية ) - و هي دى المياة الأصلية بتاعتنا بس كل الفرق إن بيتم تكريرها بشكل آدمي و نرجع نشتريها بالجرام و في إزايز بتتحول بدورها عبأ علي البيئة .. غير بيزنس مصانع ( بير السلم ) ال غرقت السوق لدرجة إنه تم منه 6 شركات منها بشكل رسمي 

و اسمع رئيس جهاز حماية المستهلك لما يأكد أن هناك شركات تقوم بالفعل بالحصول علي مياه النيل من "الحنفيات" وتقوم بتعبئتها في زجاجات وبيعها وحفظا لماء الوجه فإنها تقوم ببعض المعالجة مثل تخفيف الكلور وبعض الأملاح وتحصل علي ترخيص بأنها عالجت مياه الحنفية وبذلك يكون من حقها بيع المياه في زجاجات للشعب الذي يلهث خلف الزجاجات المعبأة ظنا منه أن فيها الخلاصة من كل داء!

و كمان .. قيام عدد من التجار باستيراد "فلاتر" فخمة وإمراره مياه "الحنفيات" من خلالها ثم تعبئتها في "جراكن" كبيرة وبيعها للمواطنين وأصبح هذا النشاط بيحقق أرباحا خيالية للقائمين به برغم أنه ليس الا مياها عادية من "الحنفيات" المتاحة لكل مواطن.
و خد كمان .. إن عددا كبيرا من عبوات المياه المعبأة في السوق المصرية مياه آبار غير معلومة المصدر وايضا فإن نوعية هذه المياه غير مستساغة "لا تروي العطش" وذلك لنوعية الأملاح المذابة بها وتركيزاتها وعدم مطابقتها للمعايير العالمية
---
إما الحل ال من الأخر نجيب فلتر بكام ألف و كل شهر ليه مصروف تغيير شمعات وصياته و أكل عيش لشركات شغالة نار بسبب منظومة الإهمال و الفساد و الاستهانة بأرواح الشعب و مش مشكلة أكبر معدل للفشل الكلوي أو الكبد الوبائي و عودة التيفود بعد ما خلص ..أو إن الطيرات الدولي يرفض تموين طائراته من مياة مصر ..

.. و نسيب كل ده و نقول تحيا ماسر



تابعنا علي ...  صفحتنا علي الفيس بوك